سيارات الاجرة في مكة المكرمة تعاني الأمرين من عدم وفرة مواقف نظامية لمركباتهم فيضطر السائقون لإيقافها وركنها في مواقع محظورة ما يوقعهم تحت طائلة القانون والنظام. المواطنون ايضا يشكون من ذلك ويتضامنون مع السائقين في طلب تخصيص مواقف رسمية بأجر معلوم في المنطقة خصوصا ان الايقاف غيرالنظامي للمركبات يضر بمصالحهم فضلا عن تسببه في ارتباك مروري كبير.
وذكر متحدثون لـ«عكاظ» أن عدم وجود مواقف مخصصة للسيارات أدى إلى حدوث فوضى وعشوائية لا تليق بمهبط الوحي وقبلة المسلمين وأشاروا إلى أهمية إنشاء مواقف ذات طوابق متعددة متكررة خصوصا في المنطقة المركزية وفي محيط الحرم المكي الشريف تستوعب الأعداد الكبيرة من سيارات الحجاج والمعتمرين على ان تكون الرسوم بأسعار رمزية أسوة بما هو معمول به في عدد من دول العالم. عبدالرحمن خوجه يتساءل: لماذا لا يكون هناك تنظيم أفضل مما هو موجود الآن في مواقف السيارات في مكة المكرمة.. لماذا لا تكون هناك شركات تستلم جميع المواقف مثل كدي والستين والعمرة بدل أن تكون عشوائية وغير آمنة. ويؤكد خوجه أهمية إنشاء مواقف ذات أدوار متكررة مزودة بجميع الخدمات من دورات مياه ومحال تجارية بحيث تستوعب أكبر عدد ممكن من السيارات.
براك العتيبي من جهته يتفق مع الرأي السابق ويطالب بمواقف رسمية لسيارات الأجرة والنقل الخاص المعروف بالكدادة في مكة بدلا من المواقف العشوائية على جانبي الطريق او في الازقة وامام الفنادق كما يحدث الآن.. فأغلب المركبات تركن على طريق الستين وطريق الطائف وغيرها علما بأن جميعها غير رسمية ومخالفة لأنظمة المرور، مشيرا الى أن المواقف النظامية تحمي الجميع وتعزز المظهر الجمالي للمدينة المقدسة.
ويقترح المواطن خالد الشهراني إرساء تنظيم هذه المواقف على شركات متخصصة لإدارتها كي يسهل على الأفراد استخدامها بيسر، مشيرا إلى أن العاصمة المقدسة قبلة المسلمين ويفد إليها سنويا أكثر من عشرة ملايين ما بين معتمرين وحجاج ما يستلزم الاسراع بإنشاء المواقف التي تستوعب عشرات الآلاف من السيارات.
وذكر متحدثون لـ«عكاظ» أن عدم وجود مواقف مخصصة للسيارات أدى إلى حدوث فوضى وعشوائية لا تليق بمهبط الوحي وقبلة المسلمين وأشاروا إلى أهمية إنشاء مواقف ذات طوابق متعددة متكررة خصوصا في المنطقة المركزية وفي محيط الحرم المكي الشريف تستوعب الأعداد الكبيرة من سيارات الحجاج والمعتمرين على ان تكون الرسوم بأسعار رمزية أسوة بما هو معمول به في عدد من دول العالم. عبدالرحمن خوجه يتساءل: لماذا لا يكون هناك تنظيم أفضل مما هو موجود الآن في مواقف السيارات في مكة المكرمة.. لماذا لا تكون هناك شركات تستلم جميع المواقف مثل كدي والستين والعمرة بدل أن تكون عشوائية وغير آمنة. ويؤكد خوجه أهمية إنشاء مواقف ذات أدوار متكررة مزودة بجميع الخدمات من دورات مياه ومحال تجارية بحيث تستوعب أكبر عدد ممكن من السيارات.
براك العتيبي من جهته يتفق مع الرأي السابق ويطالب بمواقف رسمية لسيارات الأجرة والنقل الخاص المعروف بالكدادة في مكة بدلا من المواقف العشوائية على جانبي الطريق او في الازقة وامام الفنادق كما يحدث الآن.. فأغلب المركبات تركن على طريق الستين وطريق الطائف وغيرها علما بأن جميعها غير رسمية ومخالفة لأنظمة المرور، مشيرا الى أن المواقف النظامية تحمي الجميع وتعزز المظهر الجمالي للمدينة المقدسة.
ويقترح المواطن خالد الشهراني إرساء تنظيم هذه المواقف على شركات متخصصة لإدارتها كي يسهل على الأفراد استخدامها بيسر، مشيرا إلى أن العاصمة المقدسة قبلة المسلمين ويفد إليها سنويا أكثر من عشرة ملايين ما بين معتمرين وحجاج ما يستلزم الاسراع بإنشاء المواقف التي تستوعب عشرات الآلاف من السيارات.